فى سكون الليل عندما تنسدل ستائر الظلم وابدا فى عرض شريط زكرياتى ارانى تائه فى بحور اليائس اصارع الوحدة والخوف كنت احلم بسفينة الامل تمر فى طريقى تلقى الى بطوق الحب وتوصلنى لبر الاستقرار ولكن مرت سفينة الوهم والقت الى بطوق الاكاذيب واوصلتنى لغابة الشك والالم فى كل لحظة تمر تسرق حياتى واجمل لحظاتى وكنت وسط اشجار الخداع تحجب طريقى الى قلعة الاحزان وحين وصلت وادركت اين انا وحاولت الهروب لم ارى جزوع الخيانة التى اسقطتنى فى بئر الندم ... هل كل من يحلم بالسعادة لا يجد الا الشقاء لم اكن اعلم ما على فعله ولم اعرف حتى الان كل ما اعرفه انى فى نهاية رحلتى لما اجنى سوى بعض الجراح والذكريات اتذكرها كل ليلة واقول لنفسى ... لو انى عرفت من البداية ما اختارته لينقذنى لفضلت الموت غرق مرة عن ان اموت فى كل لحظة الاف المرات .... لقد طعنت بخنجر الغدر و امتزج دمى برحيق الكراهية فما تبقى لى من امل فى حياتى او حلم اعيش له .... اصبحت السعات مثل الدقائق تمر كا الثوانى لا ادركها او اشعر بها اعيش خاوى الذهن مثل مركب وسط عاصفة لا يعرف اين يذهب او كيف ينتهى به الحال فقط ينتظر ان يهداء وميض البرق و ان ينتهى زئير الرياح ينتظر القدر ليحدد مصيره هل يغرق ويصبح حطام ...كذا حالى اصبحت حطام انسان تطفو على ضفاف نهر الحزن .. ولم يبقى سو رسالة فى زجاجة كتب عليها ... لا امل لمن لا عقل له فالقلب مثل طقل والعقل مثل شيخ ..خذ براءة الطفل وحكمة الشيخ